Title | : | سيدة-قصر-الشيطان |
---|---|---|
Author | : | ABDU BUTAYLI |
Release | : | 2020-12-18 |
Kind | : | ebook |
Genre | : | Comics & Graphic Novels, Books, Arts & Entertainment, Art & Architecture |
Size | : | 4474539 |
الشر المطلق هو الصورة الأكثر ظلمة في العالم، تجسد كل شيء قبيح قد يخطر على العقل أو لا يخطر، ولكننا لم نتوقع أبدًا أن يوجد مثل هذا الشر داخل إنسان على وجه الأرض، ولكن المفاجأة أنه موجود، بل وبصورة كبيرة.. وفي هذه الرواية المرعبة سنرى بعض الشخصيات التي تجسد هذا الشر وتمثله في الحياة، مثل تلك السيدة التي بلغت الأربعين من عمرها، ولكنها لا تعبأ بأي شيء في الحياة إلا المال. يمكنها أن تفعل كل شيء شرير من أجل جني المال، تاجرت في البشر والمخدرات، وسلكت طرق الجان والشعوذة وعبادة الشيطان، وآذت في سبيل ذلك الكثير من البشر، ودمرت حياة الآمنين بأفعالها الشيطانية.. انحنت لها كل الجباه وحرص الجميع على طاعتها، لا يجرؤ أحد على رفض أوامرها، لديها القدرة على الإغراء بالمال أو التهديد بالشر والاختطاف والقتل والسحر.. يدين لها بالطاعة الكثير من الرجال والنساء من طبقات مختلفة في المجتمع، يمكنك أن تتوقع ذلك من أي أحد حتى المقربين لك.. إذا أغضبتها سترى بنفسك كم خائن يحيط بك.. ترى ما قصة هذه السيدة وما هو قصر الشيطان؟ اقرأ الرواية واعرف الأحداث بنفسك. "أدهم، إنه.. إنه خلف التلفاز، إنه يخرج من خلف التلفاز. نظر جيدًا ليرى ما تتحدث عنه ولكن لم يكن هناك أي شيء غير طبيعي يلفت انتباهه، بينما نور ما زالت تتراجع وهي تفتح فمها وتهمهم بكلمات غير مفهومة، هزها بقوة وهو يقول لها: نور، لا يوجد شيء هناك، أنتِ تتخيلين ذلك يا حبيبتي، ردي علي من فضلك! ولكنها لم تكن تنصت له، أكملت إشارتها لهذا الشيء الخفي الذي تراه وحدها، وقالت: انقذني يا أدهم، إنه يقترب منا، لا أقدر على الحركة، إنه يريد قتلي، إنه قادم لي، انقذني يا أدهم. بدأت الموع تنهمر من أدهم في صمت، وهو عاجز عن مساعدة زوجته التي تستجير به، لم يكن يعلم ما عليه فعله أو قوله، فقط ضمها له وحاول دفن وجهها في صدره حتى لا ترى ما تراه الآن ولكنها بدأت في الصراخ وهي تصيح بصوت عال: إنه يسحبني من قدمي، لا تفلتني يا أدهم، لا تفلتني، ماذا تريد مني أيها اللعين، ماذا تريد؟ كان أدهم عاجزًا عن فعل أي شيء، أخذ في البكاء والصراخ وهو يحاول الدفاع عن زوجته ضد شيء هي الوحيدة التي تراه، أخذ يضرب مقدمة الفراش عند موضع قدمي نور بكلتا يديه وكأنه يحاول تخليصها مما هي فيه" |